ستيفن ميران يحث على تخفيضات أسعار فائدة إضافية في 2026: خطوة جريئة لتفادي الركود الأمريكي

الاحتياطي الفيدرالي يخطط لمسار تصاعدي جديد.

في خطوة تتنبأ بتحول كبير في السياسة النقدية، يدفع ستيفن ميران، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، نحو جولة جديدة من تخفيضات أسعار الفائدة المقرر تنفيذها في عام 2026. الهدف المعلن؟ تفادي شبح الركود الاقتصادي الذي يلوح في الأفق للاقتصاد الأمريكي.

قراءة بين السطور: أكثر من مجرد تأمين

هذه الدعوة ليست مجرد إجراء وقائي روتيني. إنها اعتراف ضمني بوجود هشاشة كامنة في مسار التعافي الاقتصادي، مما يستدعي تدخلاً استباقياً وحاسماً من البنك المركزي. إن التحرك قبل تفاقم المؤشرات السلبية يمثل مقامرة محسوبة، تهدف إلى الحفاظ على زخم النمو.

تأثير التمويل الرخيص على الأصول الرقمية

تاريخياً، تشكل بيئة أسعار الفائدة المنخفضة رياحاً مؤاتية لأسواق الأصول ذات المخاطر العالية، بما في ذلك العملات المشفرة. يخلق التمويل الرخيص سيولة بحثاً عن عوائد أعلى، مما قد يحول جزءاً من هذه السيولة نحو فئة الأصول الرقمية. إنها معادلة بسيطة: عندما تنخفض العوائد على السندات التقليدية، تزداد جاذبية البدائل.

خلاصة: استباق الأزمة أم صنع الفقاعة التالية؟

بينما يركز الخطاب الرسمي على إنقاذ الاقتصاد الحقيقي، يتساءل المراقبون المتمرسون في وول ستريت عما إذا كنا نرى بداية دورة جديدة من 'المال السهل' – وهو الدواء الذي يشفي الأعراض قصيرة المدى، لكنه يزرع غالباً بذور عدم الاستقرار المالي الطويل الأجل. في النهاية، قد تثبت هذه الخطوة أنها مناورة ذكية لتفادي الكساد، أو مجرد فصل آخر في سلسلة طويلة من التدخلات التي تؤجل المشكلة فقط. الوقت وحده هو الحكم.